الخميس، ديسمبر 13، 2007

بمناسبة العيد.....

قصة رائعة.....




أنا هحكي النهاردة قصة جميلة...قصة رائعة ..بها معاني رائعة


أنا حسيت ساعتها إني واحد تاني


المهم هقول القصة


"أنا واحد عايش مع عيلتي بأحسن حال... عايش حياة مترفة..عايش باكل وأشرب..وأتمتع براحتي


من الأخر عايش مبسوط على الأخر مع أبي وأمي وأخوتي


قصدي ...كنت عايش


وفجأة..ومن غير موعد..جاء الغاصبون...أجل ...جاؤوا إلى بيتنا


وأخذوني من بين يدي أبي وأمي


أخذوني من غير رحمة...أخذوني من صغر سني


أخذوني وأبي وأمي لا يستطيعان إنقاذي


أخذوني وإخوتي لا يستطيعون الحراك لإنقاذي


أخذوني ..أجل أخذوني وأنا في دهشتي


أخذوني إلي بيت جميل ..به حديقة جميلة..به أناس كثيرون


وكنت عايش عيشة حلوة ...كنت آكل ضعف ما كنت آكل...وكنت أشرب ضعف ما كنت أشرب


وكنت ألعب مع الأطفال الصغار...وكنت أراهم وهم يلعبون أمامي


كنت مبسوط فعلا في هذا البيت...ولمدة أشهر قليلة كنت على هذا الحال


ولكني لم أكن أستطيع أنا أرى أبي وأمي..هل هم بخير...هل إخوتي بخير


أم أن الغاصبون قتلوهم


لا أدري....لا أدري




وفجأة...وفي يوم من الأيام الأربعاء....ومن غير مبررات...وأنا في شرودي وتساؤلاتي


ذهب كل من كان في البيت....ذهب كل من كنت ألعب معهم..


فجأة إختفوا كلهم مرة واحدة


ولكن بعد ساعتان تقريبا....عادوا كلهم


عادوا كلهم مرة واحدة


ولكنهم عادوا ومعهم رجل غريب..كانوا ملتفين حوليه


ولكني دققت النظر في هذا الرجل ..دققت أكثر..دققت أكثر...دققت أكثر


فإذا بهم جاؤوا بعدوي اللدود


إنه


الجزاااااااااار
******************
هههههههههههه
أنصحك بقرائتها ثانية كي تفهمها
أنا مش بتكلم عن نفسي

هههههههههه

كل سنة وإنتوا طيبين..وعيد مبارك عليكم إن شاء الله


وجعله عيد مبارك على الأمة الإسلامية إن شاء الله


ورزقنا وإياكم حسن الإخلاص والعمل
وعقبال العيد الكبير الذي نحرر به أمتنا ...والذي نحرر به فلسطين
والذي ترجع فيه الخلافة الإسلامية
والذي يتوحد فيه العرب
وكل عام وأنتم بخير

ما تنسوش عيديتي

"إني أحبكم جميعا في الله"
عيديتي ....إلي مش هايجبها هزعل منه
بحبكم كلكم


الثلاثاء، ديسمبر 04، 2007

طبيعة بشرية.........


عبدالرحمن أبصر يوما طفلة!!
دمعتاها همتا رقراقتين
جلست تبكي بقلب موجع
ترسل آهة حينا آهتين
قال ما الخطب أجيبي طفلتي
فلعينيك فداء كل عيني
فأجابت في نحيب محزن
ودموع العين تسقي الوجنتين
درهمي ضاع ومالي غيره
وأنا من بعده صفر اليدين
قال هيا طفلتي لا تجزعي
لا تراعي إن هذا الخطب هين
وحباها درهما في يدها
ماسحا من كل عين دمعتين
قال هيا أطلقي وجه الرضى
وأريني بسمة أو بسمتين
غير أن الطفلة إزدادت بكا
وكأن الكرب أضحى كربتين
قال ما الخطب أجيبي طفلتي
هل فقدت اليوم إحدى المقلتين
فأجابته بقلب موجع
لا ولم أفقد ورب الوالدين
إنني أبكي بحزن درهمي
"لو لم يضع مني لأضحى درهمين"